{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12)}{وَلَوْ ترى} يحتمل أن تكون لو للتمني، وتأويله في حق الله كتأويل الترجي، وقد ذكر، أو تكون للامتناع وجوابها محذوف تقديره: ولو ترى حال المجرمين في الآخرة لرأيت أمرا مهولاً {نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ} عبارة عن الذل والغم والندم {رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} تقديره: يقولون ربنا قد عملنا الحقائق.